أجرت مجلة ”الجيش” التي تصدرها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، في عددها الأخير، حوارا مع رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، الدكتورة ابتسام حملاوي، بعنوان ” حضور ميداني بأبعاد إنسانية ”، تم التطرق فيه إلى مختلف الجوانب المرتبطة بمهام هيئة الهلال الأحمر الجزائري التي تعتبر الدراع الإنساني للدولة الجزائرية، وتفاعلها مع الأزمات التي تتعرض لها مختلف الدول الشقيقة والصديقة، سيما خلال الكوارث الطبيعية.
كما تضمن نص الحديث الصحفي للدكتورة حملاوي الإشارة إلى النشاطات الإنسانية والحملات التضامنية المتواصلة لمؤسسة الهلال الأحمر الجزائري على مدار السنة مع الفئات المحتاجة في كل شبر من التراب الوطني، إلى جانب التكفل ببعض الفئات على غرار الأشخاص بدون مأوى، وكذا توزيع المحافظ المجهزة والمآزر على عشرات الآلاف من التلاميذ، علاوة على فتح العديد من قاعات العلاج في المناطق الحدودية.
الحوار تم نشره في ثلاث صفحات من العدد رقم 727 من مجلة الجيش الصادرة في شهر فيفري 2024، وتحدثت فيه أيضا الدكتورة حملاوي، بلغة الأرقام عن هيكلة هيئة الهلال، وتركيبتها البشرية وعدد المتطوعين الذين يساهمون في تنفيذ برنامجها الإنساني التضامني إلى جانب مختلف العمليات التي قامت بها على مدار سنة 2023، على غرار استجابة الهلال الأحمر الجزائري لمد يد العون للمتضررين من الحرائق التي كانت قد شهدتها بعض الولايات في الصائفة الماضية.
وأشادت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، الدكتورة حملاوي، في ذات الحوار بالمرافقة الدائمة للجيش الوطني الشعبي، لنشاطات الهلال الأحمر الجزائري، وقالت أن ” جيشنا لم يتخل يوما عن الهلال الأحمر الجزائري من أجل تنفيذ برامجه الإنسانية غلى جانب مجهوداته الجبارة التي يبذلها في تنفيذ المهام الإنسانية لهيئتنا على المناطق الحدودية”.
وفي سياق متصل أشارت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري إلى مساعي الهيئة لتوسيع نشاطها وزيادة عدد التكوينات في مجال الإسعافات الأولية تحت شعار ” مسعف في كل بيت ”، والرفع من عدد مراكز التكفل بأطفال التوحد، إلى جانب مواكبة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، وأبرزت المشاريع التي يقوم بها الهلال الأحمر في هذا الصدد لتسهيل الاستفادة من خدمات المؤسسة.