تكفل الهلال الأحمر الجزائري، في إطار البرنامج الخيري الخاص بعيد الأضحى المبارك، عبر كامل ولايات الوطن، بكسوة الأيتام، وتوزيع اللحوم على العائلات المتعففة، وكذا زيارة مراكز الطفولة المسعفة ودور المسنين لقضاء أول يوم من أيام عيد الأضحى برفقتهم.
وفي نفس الإطار قام عناصر ومتطوعو الهلال الأحمر ممثلا في مختلف اللجان الولائية والمحلية، عبر كامل ولايات الوطن، بكسوة أكثر من 2000 يتيم، بالإضافة إلى تقديم إعانات مالية لبعض العائلات بقيمة 5000 دينار لكل عائلة، كما قاموا بتوزيع اللحوم على أكثر من 2000 عائلة، وكان من بين العائلات المستفيدة من العملية متضرروا الفياضانات الأخيرة بتيبازة، بالإضافة إلى توزيع طرود غذائية ببعض القرى، هذا وتم توزيع أضاحي على العائلات عبر مختلف ولايات الوطن.
كما شارك متطوعو الهلال الأحمر الطفولة المسعفة فرحة العيد، حيث قاموا بزيارة عديد المراكز من مختلف الولايات على غرار قرية الطفولة المسعفة بدرارية، مركز الطفولة المسعفة بتمنراست، سعيدة وكذا دور المسنين، ومشاركتهم أهم لحظة في أول أيام عيد الأضحى، وهي حضور عملية نحر الأضاحي ومشاهدتها عن كثب، وكذا عمليات السلخ والتنظيف بهدف إدماجهم في جو العائلة ودفئه، وذلك بعد أدائهم لصلاة العيد وكانت سعادتهم وفرحتهم كبيرة في جو ملؤه الفرحة والسرور، حيث ارتسمت البسمة على وجوههم احتفالا بعيد الأضحى المبارك، وسط جو العائلة الذي خلقه عناصر الهلال بهدف تعزيز العمل الخيري.
هذا وقام المتطوعون بزيارة الأطفال المرضى في مصالح طب الأطفال عبر مختلف المستشفيات والمؤسسات الاستشفائية، وتقديم هدايا لهذه الفئة الذين لم تكن لهم فرصة قضاء هذه المناسبة مع عائلاتهم، وذلك من أجل التخفيف من معاناتهم والتضامن مع عائلاتهم وتقديم الدعم لهم.
وطبقا لتعليمات الدكتورة إبتسام حملاوي رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، لمرافقة الأشخاص دون مأوى ثابت، أقيمت مأدبات عشاء على شرف الأشخاص هذه الفئة، المقيمين داخل مختلف المراكز عبر عديد الولايات أين عمت أجواء عائلية استثنائية بفضل مجهودات المتطوعين.
نزلاء السجون هم الآخرون استفادوا من طرود غذائية وملابس وأحذية بمختلف المقاسات.