في إطار الدعم والتعاون المشترك والتنسيق المتبادل بين الهلال الأحمر الجزائري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتحت شعار ” الإنسانية تجمعنا “، ينظم الهلال الأحمر الجزائري يومي غدا وبعد غد “الاجتماع الرفيع المستوى الدوري للساحل+”، وهذا بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة.
وفي هذا الصدد، فقد أوضح بيان للهلال الأحمر الجزائري، أنه “سيشارك في الملتقى وفود من 20 دولة، ووزراء من الجزائر، بالإضافة إلى مشاركة سفراء من عدة دول افريقية وأوربية وممثل الأمم المتحدة ومنظمات وهيئات دولية إنسانية أخرى، وسيتناول الاجتماع العديد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية، أزمة الغذاء العالمية، التغيرات المناخية، وسيحاول المشاركون وضع تصور العمل المشترك من خلال وضع ورقة طريق موحدة (إعلان الجزائر).
ويأتي الاجتماع الرفيع المستوى الدوري للساحل + يضيف البيان، في إطار ” تعزيز العمل المشترك لبلدان دول الساحل في المجال الإغاثي والإنساني، خاصة وأن التغيرات التي يشهدها العالم تفرض علينا كمنظمة إنسانية، أن نوجه استراتيجيات عملنا باليات مختلفة عما كانت عليه لعقود في القارة السمراء لمعالجة تداعيات كل الأزمات والتحديات “، وفي هذا الإطار، فقد اتفق الهلال الأحمر الجزائري بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذا جمعيات الصليب الأحمر والهلال المتواجدة بمنطقة الساحل على تنظيم ” الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة الساحل (+) الذي أعلن الهلال الأحمر الجزائري انضمامه إليه بحضور ممثلي الهيئات الأممية الدولية وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة المنا، وسفراء الدول المعنية.
وأضاف البيان أن تنظيم الهلال الأحمر الجزائري لاجتماع الساحل+ يأتي ” وفق رؤية جديدة لتحقيق الريادة في حفظ الأرواح وخدمة الإنسان ونسج علاقات قوية مع البلدان الإفريقية ومجتمعاتها، ومن اجل تحقيق السلامة وتخفيف المعاناة من خلال توفير الخدمات الإسعافية والإنسانية التي يقدمها الهلال الأحمر الجزائري داخل وخارج الوطن بإتقان ودور متميز “.
وتحت رعاية الهلال الأحمر الجزائري سيتم إمضاء اتفاقية شراكة بين مجموعة الساحل + (SAHEL PLUS)، الهلال الأحمر الجزائري (CROISSANT ROUGE ALGERIAN)، الشركة القابضة للنسيج والجلود (GETEX)، المجمع الجزائري للجامعة الصناعية (GACU) وحاضنة الأعمال (innoest Company)، لإعداد مصنف المهارات في المهن الصناعية للنسيج والجلود الخاص بفئة الصم البكم في الجزائر ومنطقة الساحل.